كشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إحباط محاولة إيرانية لنقل متفجرات من سورية إلى الضفة الغربية بطائرة مسيرة. وقال في كلمة بمؤتمر الأمن والسياسة في جامعة رايخمان في هرتسليا اليوم (الثلاثاء): إن إيران حاولت إطلاق طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات من سورية إلى الجماعات المسلحة في الضفة الغربية، لكن إسرائيل اعترضت الطائرة. وأضاف أن إيران أطلقت طائرة بدون طيار من قاعدة T-4 الجوية في سورية تحمل مادة تي إن تي، متجهة إلى الضفة الغربية، وتم إسقاطها من قبل بلدة بيت شان في شمالي البلاد.
وكشف غانتس أن إيران شنت هجمات على أهداف بحرية من قواعد في شبهار بجزيرة قشم.
وقال إن هذه المواقع تستخدم أيضا لتخزين طائرات حربية مسيرة.
وأفاد بأن إيران لا تستخدم الطائرات بدون طيار فقط للهجوم، ولكن أيضًا لنقل الأسلحة إلى وكلائها، مشددا على أنها لم تعد تشكل تهديدًا لإسرائيل فحسب، بل تحاول أن تصبح قوة مهيمنة إقليمية، وعالمية في نهاية المطاف لفرض أيديولوجيتها المتطرفة.
واعتبر أن طريقة عمل إيران للوصول إلى ذلك هي السيطرة على الدول الضعيفة وغير المستقرة مثل اليمن وسورية والعراق ولبنان، «الطريقة واضحة: نأخذ دمشق أولاً، ثم نأخذ برلين».
ولفت إلى أن إيران تعمل أيضًا خارج المنطقة، وتهرب النفط والأسلحة إلى فنزويلا، وتحشد فيلق القدس في أمريكا الجنوبية وتحاول بسط نفوذها في أفغانستان.
ودعا وزير دفاع إسرائيل العالم للتحرك ضد هذا التهديد، ولديه العديد من الأدوات المتاحة للقيام بذلك، ويجب أن تضع الخطة (ب) لخيارها الدبلوماسي.
وكشف غانتس أن إيران شنت هجمات على أهداف بحرية من قواعد في شبهار بجزيرة قشم.
وقال إن هذه المواقع تستخدم أيضا لتخزين طائرات حربية مسيرة.
وأفاد بأن إيران لا تستخدم الطائرات بدون طيار فقط للهجوم، ولكن أيضًا لنقل الأسلحة إلى وكلائها، مشددا على أنها لم تعد تشكل تهديدًا لإسرائيل فحسب، بل تحاول أن تصبح قوة مهيمنة إقليمية، وعالمية في نهاية المطاف لفرض أيديولوجيتها المتطرفة.
واعتبر أن طريقة عمل إيران للوصول إلى ذلك هي السيطرة على الدول الضعيفة وغير المستقرة مثل اليمن وسورية والعراق ولبنان، «الطريقة واضحة: نأخذ دمشق أولاً، ثم نأخذ برلين».
ولفت إلى أن إيران تعمل أيضًا خارج المنطقة، وتهرب النفط والأسلحة إلى فنزويلا، وتحشد فيلق القدس في أمريكا الجنوبية وتحاول بسط نفوذها في أفغانستان.
ودعا وزير دفاع إسرائيل العالم للتحرك ضد هذا التهديد، ولديه العديد من الأدوات المتاحة للقيام بذلك، ويجب أن تضع الخطة (ب) لخيارها الدبلوماسي.